ضد التطبيع

لماذا تلقيح اﻷولاد شرك بالله تعالى يقول الله تعالى : ...فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا، فَمَرَّتْ بِهِ. فَلَمَّا أَثْقَلَتْ دَعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا: "لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحًا لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ". فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحًا، جَعَلَا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آتَاهُمَا. فَتَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ. أَيُشْرِكُونَ مَا لَا يَخْلُقُ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ ؟ سورة اﻷعراف، 189-190 نفهم أن الوالدين دعوا الله مخلصين له الدعاء بأن يؤتيهما ولدا كامل العقل و الصحة. لكن لما خلق الله لهما ما أرادا، إذا بهما يشركان بالله أطرافاً أخرى في هذا الولد، و هي لم تخلق من الولد شيئا، بل هي التي تُخْلق. سواء كانت هذه اﻷطراف كهنة دين أو قادة أو تقاليد آجتماعية موروثة من اﻵباء و اﻷجداد أو معتقدات في المجتمع. فيعمل الوالدان في الولد ما لا يقبله العقل أو الفطرة، اللذين آتاهما الله. و قد يصل اﻷمر إلى حد قتل الولد، طاعة للشركاء. و هذا ما يخبرنا به الله تعالى في سورة اﻷنعام 137: وَكَذَٰلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَتْلَ

لماذا أخذ لقاح كورونا شرك بالله تعالى يقول الله تعالى : قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. لَا شَرِيكَ لَهُ. وَبِذَٰلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ. سورة اﻷنعام، 162-163 نلاحظ وجود التأكيد بعبارة "لا شريك له". و هذا التأكيد يعني أن إمكانية الشرك مع الله قد تحصل في الصلاة، أو في النسك، و قد تحصل، أيضا، في المحيا أو في الممات. فكما لا نَصيبَ ﻷحد في صلاة المسلم أو نُسُكه، كذلك، لا نَصيبَ ﻷحد و لا شريك لله : في أعماله اليومية أو في مُلك الله، الذي أَذِن الله له بالتّصَرُف فيه، من مال أو جهد أو ولد أو جسد أو سلطة ... و لا يُشِْرك أطرافاً أخرى في حياته اليومية أو في ملك الله، إلا بحق: فيعطي من ماله للدولة من أجل حق (اﻷمن و الصحة و التعليم ...) و يعطي من جسده للجرّاح من أجل حق (علاجه و صيانته) لكن لا يعطي جسده أو ولده للحكومة و شركات اللقاح يُدْخلن فيهما ما شئن، بغير حق و على أساس باطل * إذ أن الحكومة و الشركات، لم يشاركن في خلق الجسد أو الولد، فالمسلم لله