Shirk 2

لماذا تلقيح اﻷولاد شرك بالله تعالى

يقول الله تعالى : ...فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا، فَمَرَّتْ بِهِ.
فَلَمَّا أَثْقَلَتْ دَعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا: "لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحًا لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ".
فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحًا، جَعَلَا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آتَاهُمَا. فَتَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ.
أَيُشْرِكُونَ مَا لَا يَخْلُقُ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ ؟ سورة اﻷعراف، 189-190
نفهم أن الوالدين دعوا الله مخلصين له الدعاء بأن يؤتيهما ولدا كامل العقل و الصحة.
لكن لما خلق الله لهما ما أرادا، إذا بهما يشركان بالله أطرافاً أخرى في هذا الولد، و هي لم تخلق من الولد شيئا، بل هي التي تُخْلق.
سواء كانت هذه اﻷطراف كهنة دين أو قادة أو تقاليد آجتماعية موروثة من اﻵباء و اﻷجداد أو معتقدات في المجتمع.
فيعمل الوالدان في الولد ما لا يقبله العقل أو الفطرة، اللذين آتاهما الله.
و قد يصل اﻷمر إلى حد قتل الولد، طاعة للشركاء.
و هذا ما يخبرنا به الله تعالى في سورة اﻷنعام 137: وَكَذَٰلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَتْلَ أَوْلَادِهِمْ شُرَكَاؤُهُمْ...
و اليوم، و في ظل حملات التلقيح بلقاح
  1. لا يجتمع العلماء على جدواه و
  2. إذايته العاجلة قد تصل إلى حد تدمير بعض وضائف جسم اﻹنسان و
  3. إذايته اﻵجلة لا يعرفها أحد، بعد
يسارع بعض اﻵباء لتلقيح صغارهم ، ضد ما يمليه ما آتاهما الله من عقل و فطرة.
و بهذا العمل، يكون اﻵباء قد جعلوا الحكومة و صناع اللقاح شركاء لله فيما خلق لهم، و هو تعالى القائل: إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ ... وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا. سورة النساء، 48

Comments

Popular posts from this blog

Feedback on the "Inclusive Education" policy

Manifesto for justice and against evil