مع خُلفاء الله في اﻷرض أو مع سفاكي الدماء
http://shuhadaa-pal.org تأمّل قليلاً في الصورة. و آنظر ما شعورك، لو كانا صغيريك. معركة التطبيع هي مواجهة بين الصهاينة و خُلفاء الله في اﻷرض. و لا يُعرف خُلَفاء الله إلا مع وجود المفسدين و سفاكي الدماء في اﻷرض (البقرة 30) بعد أن أخذوا أرض فلسطين، هاهم اليوم جاؤوا إلينا في عُقْر بلدِنا، ليفسدوننا و يفسدون ذرياتنا القادمة. فهل سنتوكّل على الله ملك يوم الدين و نَلْتحِق بِصفّ النّاهين عن منكر التطبيع ؟ أم سنُفضِّل ألا نَتخذ أي موقف يغيضُ الكفارَ، لكي نحافظ على مصالحنا في هذه الحياة، فَنُغامِر بمصيرنا في اﻵخرة (هود 15-16) البقرة 30: وَإذ قال ربُّك للملائكة إني جاعِل في الأرض خليفة. قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونُقدِّس لك. قال إني أعلم ما لا تعلمون. هود 15-16: مَن كان يُريد الحياة الدنيا و زينتها، نُوَفِّ إِلَيهم أعمالهم فيها و هم فيها لا يُبْخَسُون. أولئك الذين : - ليس لهم في الآخرة إِلا النار - وحبط ما صنعوا فيها - و باطِل ما كانوا يعملون