مع خُلفاء الله في اﻷرض أو مع سفاكي الدماء
معركة التطبيع هي مواجهة بين الصهاينة و خُلفاء الله في اﻷرض.
و لا يُعرف خُلَفاء الله إلا مع وجود المفسدين و سفاكي الدماء في اﻷرض (البقرة 30)
بعد أن أخذوا أرض فلسطين، هاهم اليوم جاؤوا إلينا في عُقْر بلدِنا، ليفسدوننا و يفسدون ذرياتنا القادمة.
فهل سنتوكّل على الله ملك يوم الدين و نَلْتحِق بِصفّ النّاهين عن منكر التطبيع ؟
أم سنُفضِّل ألا نَتخذ أي موقف يغيضُ الكفارَ، لكي نحافظ على مصالحنا في هذه الحياة،
فَنُغامِر بمصيرنا في اﻵخرة (هود 15-16)
البقرة 30:
وَإذ قال ربُّك للملائكة إني جاعِل في الأرض خليفة.
قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونُقدِّس لك.
قال إني أعلم ما لا تعلمون.
هود 15-16:
مَن كان يُريد الحياة الدنيا و زينتها،
نُوَفِّ إِلَيهم أعمالهم فيها و هم فيها لا يُبْخَسُون.
أولئك الذين :
- ليس لهم في الآخرة إِلا النار
- وحبط ما صنعوا فيها
- و باطِل ما كانوا يعملون
Comments
Post a Comment