و لَيَعْلَمنَّ الله الذين صدقوا و لَيَعْلَمنَّ الكاذبين

1- كل من يعبد الله عبادة كاملة، بما فيها النهي عن المنكر الصادر من السلطة
أو يشارك في هذا النهي بعمل من اﻷعمال
إلا و قد يتعرض للفتنة و اﻵبتلاء كما أخبر الله في الكتاب:

  1. و لنبلونكم بشيء من الخوف و الجوع و نقص من اﻷموال ... البقرة 155
  2. و أنزلنا الحديد ... و ليعلم الله من ينصره و رسله بالغيب. الحديد 25
  3. و لَيَعْلَمنَّ الله الذين صدقوا و لَيَعْلَمنَّ الكاذبين. العنكبوت 2-3
  4. أم حسبتم أن تدخلوا الجنة و لمّا يعلم الله الذين جاهدوا منكم و يعلم الصابرين. آل عمران 142
  5. ...إني جاعل في اﻷرض خليفة. قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها و يسفك الدماء... البقرة 30
  6. ...و آنه عن المنكر و آصبر على ما أصابك... لقمان 17
  7. و آيات عديدة ...

2- و أمر اﻵبتلاء سيتكفّل الله به، سواء كان الناهي داخل بلده أو خارجه، غنياً أو فقيراً، ذاً سلطة و جاه أو لا.
فالله بالغ أمره، و قد جعل لكل شيء قدراً.

3- و كلما تعرّضت مصالح الكافرين للخطر كلما آشتدّواْ على الناهي عن المنكر.
فاﻵبتلاء، إذن، يكون عادة على قدر نُصرَةِ العبد لِربّ العالمين.

Comments

Popular posts from this blog

Feedback on the "Inclusive Education" policy

Manifesto for justice and against evil